جفناى يكادان ينطبقوا من إلحاح النوم بى
و لكن رغبتى فى ممارسة حياتى اكبر
اشعر وكأننى فى سباق مع الزمن وان النوم يطيل الساعات
وكأننى بإستيقاظى أستطيع ان أجعل اليوم أقصر وإنقضاءوه أسرع
هاهى تقترب نهاية كل شئ
نهاية دراستى ونهاية وجودى فى بيت أبى ونهاية إنتظارى
يملأنى شغف كبير لمعرفة ماذا سيكون شكل حياتى معه
ويملأنى شوقاً أكبر لبداية جديدة كل ما فيها قد يصل لحد الكمال
أشعر و كأن كل ما بالبيت يبكى ويستجدينى ألا أتركه كما كنت أستجدى أخى بنظراتى ألا يتركنى ويتزوج و هأنا أترك أخى الاخر و أتزوج
ثمة شعور غريب بأن أحلامى كلها على وشك التحقيق
لا أصدق ما أنا فيه
أشعر وكاننى بين اليقظة والحلم
كل ما حولى يؤكد اننى لست نائمة
الناس من حولى يرقصون ويغنون ويضحكون ويهنئوننى
أستطيع ان أشعر بسعادتهم من اجلى بالرغم من أننى لم أشعر يوماً بمدى أهميتى عندهم ولكنهم بالفعل سعداء
ثمة راحة غريبة تتخللنى وهو بجانبى شعور غريب بالهدوء وكأننى وأنا معه لا أسمع غير صوته هادئ النبرات
و كأننى أرى الناس أجساما تتحرك بلا صوت
و كأن كل ما عشته من توتر وصخب قد أنتهى بوجوده معى
أشعر بشئٍ غريب شئٌ أقرب إلى الهدوء
ضمنى إليه أكثر من مرة قبل ذلك اليوم ولم أرتجف مثلما فعلت هذة المرة
لا أدرى لما
هل لاننى كنت أدرك أن الناس حولى وينظرون إلىّ أم لان ضمته اليوم كانت أقوى مما قبل
نظرته لى كانت تحمل الكثير وضمته أشعر و كأن الناس كانوا يعرفون منها ما يشعر به
كان بها مزيج من الفرح والخوف لا اعرف من ماذا
ولكنه انتقل إلىّ فى لحظة وضممته أكثر ولم أعر الناس إهتماماً تلك المرة
أدركت إننى فعلا حبيبته و أنه كل ما لدى

